(فالعقلاء تذم من لم يمتثل***أمرا لمولاه وأيضا
نستدل
بأنه ما زال هذا في السلف***فكان إجماعا تلقاه
الخلف
... ثم أشرنا إلى الدليل الشرعي .. وتقريره:
أنه تكرر من الصحابة الاستدلال بأوامر الشرع على الوجوب وتكرره أمر لا ينكره إلا مباهت
وشيوعه بينهم كذلك، وهو المراد من الإجماع... وهذا أمر معروف عند كل عاقل من متـَشـَــرِّع وغيره بأنه إذا أمر الرجل من له أمره، وخالفه، ذمّه كل واحد واستحسنوا تأديب الآمر لمن عصاه وهذا شيء يكاد أن يكون فِطـْريّا يعرفه من يُـمَـيِّـز قبل تكليفه)
إجابة
السائل شرح بغية الأمل ص277
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق